السبت، 25 يوليو 2009

اشياء تسقط مننا بدون سماع صوت لها



كثيرا ما يقع منا اشياء و تحدث ضجيج نسمعه بأذاننا

و لكن هناك اشياء تقع منا

دون ان تحدث اى ضجيج

ولا نسمع لها اى صوت

و لكن تترك أثر كبير فى أنفسنا



فهناك

السقوط من القلب

السقوط من العين

السقوط من الذاكرة



السقوط من القلب

و هذا يكون بعد مراحل كبيرة من الحب

و قد اسقطته من قلبك حتى يظل احترامك له قائم

و حتى لا تسقطه من عينك فيتحول حبك له إلى >>>> كره

و يظل هذا الساقط فى ذاكرتك

تحفظ عينك له كل ذكرياته الحلوة

و تظل تقول كلما تذكرته >>>>>>> أشكرك يا ( صديقى- حبيبى- أخى .....)






السقوط من العين


و هذا النوع اصعب انواع السقوط

لانها يكون بعد مراحل من الصداقة و الحب

يليه

شئ من الكره و الاحتقار و قلة القيمة

و يظل الساقط من العين فى الذاكرة

ولكن

لا تجد فى قلبك نحوه أى نوع من انواع الشفقة او الحب







السقوط من الذاكرة


و هذا النوع من السقوط

يأتى بعد مراحل كبيرة من التذكر و الحنين إلى ذكرياته

و مع معارك كبيييييييرة مع النسيان

و يعتبر هذا السقوط ارحم انواع السقوط و اصعبها

فمن سقط من الذاكرة

سقط من العين و القلب








و ليس من الضرورى ان من يسقط من عينك ....... يسقط من قلبك

أو من يسقط من قلبك ........... يسقط من ذاكرتك




فلكل سقوط أسبابه

قد يؤثر او لا يؤثر فى السقوط الاخر

رسالة ع الطريقة التركية من مهند لنور

حبيبتى نور

فلننسى سنوات الضياع

و نبدأ فى تحقيق الحلم الضائع

فهذا الحلم لا يبدأ الا اذا سبقته دموع الورد

و سنترك وادى الذئاب

و سنرحل و معانا خليل و ميرنا

و هل تتذكرين قصة الشتاء !!

و الغريب اننى بدونك كان لا مكان لا وطن لى

فلنداوى الاجنحة المنكسرة و نبدأ العد العكسى

كان قديما بيننا لحظة وداع و ذلك بسبب العائلتان

و لكن اليوم سنواجه مشاكل و مشاكل خلال رحلتنا

و لكن و تمضى الايام

و يبقى الحب

ولكى منى اكليل الورد

مودتى,,

مهند

الا كرامتى

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما أمر بكثير من المواقف فى حياتى فبعضها يسبب لى:-


*** الحزن ***
فـــــــ أحاول أن أجد ما يخرجنى من هذا الحزن و الضيق
و أقول لنفسى إن بعد العسرة يسرة


*** النجاح ***
فـــــ أحاول أن أكون شاكرة لله على كل ما جلبه لى من نجاح


*** الفشل ***


فــــ أحاول أن أكرر نفس التجربة
مرة و اثنان و ثلاث
حتى أصبح افضل من يقوم بهذه التجربة


*** الفقر ***

فــــ أحاول النظر إلى حال الصوماليين و غيرهم مما لا يجدون قوت يومهم
فاجد نفسى فى نعمة


*** الغنى ***

فــــ أحاول أن استخدم ما أعطانى الله فى مرضاته

*** المرض ***

فـــ أحاول أن اتغلب على هذا المرض
و أعلم دائما أن لكل داء دواء

و لكن هناك بعض من هذه المواقف قد تأتى لتؤثر سلبا على كرامتى
فــــــ أحاول أن أفعل أى شئ
فلا أستطيع
و أجد نفسى تردد دائما


بانه لا يوجد شئ فى الدنيا مهما كان يعلو على الكرامة


فهذه هى دنياى و هذه هى حياتى

و لكم أن تتفقون معى أو تختلفون

فالاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية


تحياتى

اختكم

t@mt@m


احاسيس

احاسيس



فقدان الحلم

عندما يفقد الانسان حلمه يشعر بأنه فى طريق لا نهاية له



فقدان الحب

عندما يفقد الانسان حبه يشعر بالوحدة فى غابة وحوش بلا حب



فقدان الامان

عندما يفقد الانسان الاحساس بالامان يشعر وقتها بان الموت هو الامن له




فقدان الاهل

عندما ييفقد الانسان اهله فانه يكون فى دنيا بلا حنان بلا امان



فقدان النفس

عندما يفقد الانسان نفسه فان الانتحار هو الافضل له

ما يقرأه المتصفحون


ما يقرأه المتصفحون


على النت انواع و انواع من المتصفحون للمواضيع فى المنتديات
سأحاول أن أعرض عليكم بعض النماذخ مع بض الاحصائيات الخيالية

المتصفحون انواع


5% من الأعضاء
يبحثون عن الموضوعات الفلسفية ذات الصيغات المختلفة و الطويلة و التى يمل منها معظم القراء
لانها مليئة بالتفاصيل و الحشو و الرغى ...




10% من الأعضاء
يبحثون عن المواضيع الدينية
التى تقربهم دائما من ربهم عز و جل




35% من الأعضاء
يفضلون المواضيع القصيرة التى تحتوى على معانى كثيرة
المواضيع اللى خلت من الحشو





50% من الأعضاء
يبحثون عن صفح اللعب و التسالى و النكت و الفرفشة و المسابقات
و طبعا النسبة دى بتزداد يوميا
بمعدلات متناسبة



اتمنى انه يكون موضوع خفيف عليكم
و اشوف ارائكم
بقلمى
t@mt@m

الأربعاء، 8 يوليو 2009

دماغ الراجل و دماغ الست





مسرحية الواقع

ينفتح الستار ..
ويبداء المشهد الأول ..
من الواقع المرير ..


يقف على خشبة المسرح الكثير من الرجال ..
رجال اشداء واقوياء ..
جبارون ..
متغطرسون ..


وعلى هذا المسرح ايضاً ..
يفقن الكثير من الفتيات ..
جميلات الحسن رائعات ..
الكل يتمنى النيل منهم ..


يبداء الغزل من كل جانب ..


وهذا يطلبها الرضى ..
ويتوسل اليها بأن توافقه على ما يريد ..


وذلك ينظر ماذا ينتهي الأمر اليه ..
ليأخذها جاهزه بدون اي عناء ..
لأنه الأقوى والمسيطر على الجميع ..


يفشل الكل في اقناعهن ..
وتفشل كل محاولتهم ..

يشتاط المتغطرس غضباً ..
ويحترق من داخله ..
ولكنه لم يظهر شيء من كل هذا ..


بل قام وحاول فيهن ..
ترجاهن ..
ولكن لا فائده من كل هذا ..


فهن محصنات ..
مسلمات ..
رائعات في كل الصفات ..
لا يحبن الغدر والخيانه ..



فيقف هذا المتغطرس ..
ليفكر قليلاً ..

فيسدل الستار ..
ويتنهي المشهد الأول ..





يرتفع الستار ..
المشهد الثاني ..







ظلام يطبق على خشبة المسرح ..
لا احد يشاهد شيء ..

ثم ينبعث نور احمر ..
من سفق المسرح ..
ليتسلط على رأس الرجل الطاغيه ..
ودخان غليونه يغطي المكان ..
فهو في تفكير عميق ..
وسرحان شديد ..

كل ما يفكر فيه ..
كيف يحصل على تلك الفتيات ..

فيقف فرحاً ..
يصرخ وجدتها ..
وجدتها ..
فيضاء كل المسرح ..
ويلتف الرجال على هذا الطاغيه ..
ليفهموا ماذا وجد سيدهم وتاج رأسهم ..


فيبداء يوزع المهام عليهم واحداً تلو الآخر ..
وهم في سعاده عارمه ..
وفي فرح شديد ..

الفتيات لم يلقون بالاً لما يحاك لهن ..
بل اصبحن يدرن اعمالهن ..
ويتفقدن اولادهن ..

فتبداء المسرحيه الحقيقيه ..
وتبداء اللعبه الكبيره ..
فمن هنا تبداء المعركه ..

استعدت حاشية الطاغيه ..
بفعل مخططهم القذر ..
للأسيتلاء على الفتيات ..
وكل ما يملكن ..

توغلت الحاشه في بيوتهن ..
بكل الوسائل والطرق ..
فهذا الإعلام يخرج من شاشه التلفاز ..
ومن ثم اتوا بصحن كبير ..
يبث كل ما هو فاسد ..

ادخلوا كل فاسد وقذر ..
لأبناء هذه الفتيات ..
بداء الأعوان يساعدونهم ..
فحرروا المرآة من عاداتها ..
فهذه فاته ترتدي ملابس يقال عنها انها ساتره ..
وهي في الأصل فاتنه ..
وهذه المكاييج من شحوم الخنازير تصنع ..
يقال انها تزينهن ..
وهي تخربهم ..
وهذه المجلات الهابطه ..

ففسدت الفتيات ..
وهذا كل ما يطلبوه ..

ثم توجهوا للشباب ..
وببراعه ( نكره ) استطاعوا ان يحرفوهم ..
ويشتتوا تفكيرهم ..
فحددوا لهم الطريق الهالك ..
ووصلوا لهم ان الحياة بدون فسق لا تصح ..
الحياة بدون مجون باهته ومقززه ..
عليهم بأستغلال شبابهم .
فهم في عز الشباب ..

فحللوا كل شيء ..
حتى الزنا ..
في دينهم حلال ..

تشبث الشباب بهم ..
وقلدوهم في كل شيء ..
حتى ملابس الغرب ارتدوها ..

فأصبح اغلب من في احضان تلك الفتيات الطاهرات ..
اناس فساد ..
شابات ..
شباب ..
اجساد بلا ارواح ..
رأوس بلا تفكير ..
حياة ..
بلا حياء ..
سعاده ..
بالتعاسه .





ارتبك كل من بالمسرح ..
واهتزت اسقفه ..
بداء الصراخ والعويل ..
من امهات منهكات ..






انطفأت الأنوار ..
وتسلط نور خافت ..
فتصاعدت موسيقى حزينه ..





فجثون على ركبهن ..
يطلبن العون من المشاهدين ..
بكين ..
صرخن ..
توسلن ..
اجهشن بالبكاء ..

فقام احد الحضور ..
حاول ان يمد لهن يد العون ..
ولكن خرج سيف من جعبة احد المشاهدين ..
فقطعت تلك اليد ..
وقف رجل اخر ..
فبترها سيف اخر ..
وما زال المشهد يتكرر ..
حتى خاف بقية من في قلوبهم رحمه ..
فبكوا بصوت خافت لبكائهن ..


فأسدل الستار ..




ينفتح الستار

المشهد الثالث..


صوت طبل حزين..

آهات وصراخ وأنين..

وخشبة المسرح فارغه..

تتلاعب بها تلك الاصوات..

وتموجات تلك الاضاءات..

وبينما امتلئ ذلك المسرح بالدخان..

ظهر.. صوت جميل.. صوت الأذان..


اللـــــه اكبر.. اللــــه اكبر..

تلفتت له النساء.. خرجن يركضن..

لا يعرفن الى اين يذهبن.. ولكن هناك من يناديهن..


فجأة..


تخرج من الجهة الأخرى من المسرح.. فتاة جميله.. ترتدي ثياب بيضاء..

ويتسلط الضوء عليها وتنطفئ جميع الاضواء..

تمشي.. متوجه الى خشبة المسرح.. بكل عزة وشموخ..

وما ان وصلت.. الا ودار الحديث بينها وبين تلك النساء..

النساء: من انتي.. ولما لستِ مثلنا..

نراك سعيده رغم حزننا.. ونراك مرتاحه هادئه رغم ضياعنا..

هي: انا الدرة المصونة..

انا من تمسكت في قيمها ومبادئها..

انا من رفعت العباءة فوق رأسها..

حاربت كل الفتن.. وجاهدت نفسها.. حتى ترضي ربها..

النساء: وكيف لنا ان نكون مثلك.. لقد ضاع كل شي..

هي: ومن قال..؟ بعودتك للرحمن.. وبتجنبك مداخل الشيطان..

بتسترك وعفتك وحيائك ستعودين..

النساء: اذن.. نحن معك..


فصرخ ذلك الطاغيه..

لااااااااااااااااااااااااااااااء..

ولكن..

تعالى صوت اقوى..

الله اكبر.. الله اكبر..

هتفن بتلك الكلمات الشافيه..

وامسكت كل واحده منهن بيد الاخرى..

واجتمعن.. رافعات رؤوسهن شامخات..

متفائلات بغد افضل.. ونصر قريب..

متعاهدات.. على حفظ انفسهن واطفالهن..

وانجاب جيل.. يتربى على القرآن.. لا تلفاز ولا أغان..

فسقط ذلك الطاغيه.. يبكي على الارض.. منهار..

ويقول بصوت مخنوق.. خسرنا.. خسرنا.. خسرنا..

ويموووووت..

وتحيى العزة بالاسلام..

انتهت المسرحية..


لوحة تنتظر الالوان

لوحهـ ( تنتظر الالوان ) ... !!!




السـلأآإْم علـيكم وٍرٍحمـة الله وٍبـرٍكـآإْتــه ..



الحياة كـ لوحة تنتظر الألـوانـ لتغدو اكثر جمالا..



نولــد ولوحة حياتنا بيضاء نقية ..
منا من يحولها الى الســــواد..
ومنا من يحافظ على نقائها و صفائها



والقليل هم من لونوا صفحاتهم بــ ألـوانـ الحياة ..
سنأخذكم احبتي في جولة بين ألـوانـ الحياة من حولنا ..
ألـوانـ ليست كغيرها من الألـوانـ ..



لــون حيــآتك .. بألــوان التفائل..و السعاده .. و الفرح ..



فعندما .. تمر بـضيق .. لا تقف حزينا .. وتتقوقع .. في حزنك ..
أكسر .. قوقعتك .. وأبدأ بتلوين حياتك .. بلون السعاده



عندما تحس بــالوحدة .. تذكر شخص .. تحبه .. وتعزه ..
وتذكر .. كل لحظاتك الحلوة معه ..
.
عندها ... أبدأ برسم لوحه جميله في مخيلتك .. مليئة بكل المشاعر الجميلة والدافئة ..
ستجد أنك ابتســمت دون ان تشعر



عندما تمر .. بتجربة فاشلة .. لا تقف عندها .. وتضع نفسك في شرنقة الفشل ..
مزق شرنقتك .. وأبدأ برسم .. لوحه النجاح .. من ألوان الفشل ..



عندما يسيء إليك أحدهم .. و يدمي قلبك بحفر إساءته بين جدرانه ..
لا تلوث قلبك بالحقد عليه ..
وامسح إساءته بلون التسامح ..



وعندما تحس بـالملل لا تجلس واضعا يدك على خدك ..
أشعل حياتك .. بل حياة كل من حولك .. بلون التجديد .. حوّل عالمك إلى عالم مليء
بــالألـوانـ ..



اشعلها لتجد سمائك انت .. قد تحولت الى العاب نارية .... تغزو بالوانها السماء وتنيرها بهجة



عندها ..
لا تتوقف وتغلق على نفسك الأبواب وترتدي ثياب الســــواد ..
انظر إلى الحياة من خلال نافذة مـلــونـة
ستجد أن هذا الكون
واســع ومـبـهــر وجميل
ستجد ان الحياه رائعه بجميع الالوان
كل يوم ..
هو صفحة من لوحة حياتنا ..
لوحة حياتك لك أنت فقط !!
اختر أنت ألوانها واستمتع ..
ولا تدع الظروف والأشخاص يؤثرون عليها ..
فيفسد تناسق ألوانها
فـــحياة كلٍ منّا ،،
لوحة لا تكتمل ،، الا لحظة رحيلنا !!
فلتختار وأجمل الألوان
لرسمها ..
وتجميلها ..
ليراها الباقون بعدنا ..


سرطان .. اطفال .. مرضى .. معاهد اورام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سأقص لكم قصة


لا اعلم اذا كانت حقيقة ام هى مجرد خيال حتى الآن

سأقصها عليكم على لسانى و كأننى من عاش هذه الحياة

اسمى آن .. طالبة فى الصف الثالث الثانوى

القصة و ما فيها

أن الله ابتلانى بمرض السرطان

مرض اعاذنى الله و اياكم منه

كان ورم ليمفاوى


و كان ذلك بعد انتهاء امتحانات سنة 2 ثانوى مباشرة

اجريت خلالها عدة عمليات جراحية

و خضعت للعلاج الكيميائى

و هو علاج له اثار جانبية لاتعد و لا تحصى


فقلت فى نفسى >>> طب اشمعنا انا يا ربى اللى اخترتنى

طب ليه من فلانة او علانة ..

طب فى ايه فى بيتنا يستدعى ان المرض ده يجى ليا انا

معندناش حد بيدخن و بيتنا حواليه اشجار و ....

طبعا استغفرت الله سبحانه و قلت فى نفسى

طب مش يمكن ان الابتلاء ده فى صالحك


لماذا يبتلي الله المؤمنين ؟

وما الفرق بين الإبتلاء والبلاء ؟

وبما يأمرنا الله عند الإبتلاء؟


عندما خاطرتنى تلك الاسئلة

وجدت نفسى محرجة جدا من الله تعالى

بقى انا اللى اقول اشمعنا .. و ليه يا ربى..

استغر الله و اتوب اليه

و شاء الله تعالى ان اذهب الى معهد الاورام لكى أرى الاطفال

و هم يتلقون نفس العلاج الذى كنت اتلاقه

و لا القى منهم غير الابتسامة المصطنعة



لان ابتسامتهم الحقيقة تركوها على باب المعهد قبل دخولهم

فسبحان الله

فهذه سالى تبلغ السادسة من العمر

تتلقى العلاج الكيميائى و جلسات الاشعاع

منذ 4 سنوات

مصابة بسرطان فى الدم

و كل ما اسمعه منها هو قول الحمد لله

...............

صحيح
(( اللى يشوف بلوى الناس تهون عليه بلوته ))
...............


و ذاك محمد لم يبلغ الرابعة بعد

لكنه اجرى عملية نزع لعنيه اليمنى حتى يستطيعوا استئصال الورم


.............
و هناك الكثير و الكثير

لم يرد شفائهم بعد

لكنهم على الرغم من صغر سنهم

الا انهم كبار بعقلهم و مواهبهم و تفكيرهم
ذلك كله حصيلة ما مروا به
و لكن ما ذنبهم فى هذه الحياة
اطفال لم يكتب لهم اى خطأ او جريمة

اطفال ولدوا بهذا المرض اللعين

اطفال قضوا حياتهم حتى الان داخل المستشفيات

اطفال لم يروا من درجات الالوان الا الابيض و الاسود

اطفال لم يقضوا لحظة واحدة من مراحة الطفولة التى عشتها انا



فعندما شاء الله ان أرى هؤلاء فكأنما اراد ان أظل طوال عمرى على النعمة اللى انا فيها

و على انه اتم شفائى على اكمل وجه
فاحمدك و اشكرك يا ربى

سُئِلَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلاءً فِي الدُّنْيَا فَقَالَ النَّبِيُّونَ ثُمَّ الأمْثَلُ فَالأمْثَلُ وَيُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ بَعْدُ عَلَى قَدْرِ إِيمَانِهِ وَحُسْنِ أَعْمَالِهِ فَمَنْ صَحَّ إِيمَانُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ اشْتَدَّ بَلاؤُهُ وَمَنْ سَخُفَ إِيمَانُهُ وَضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلاؤُهُ.


و لكن يبقى السؤال الدائم بالنسبة الى
لماذا تزايدت اعداد مرضى السرطان!!