الخميس، 3 ديسمبر 2009

و انا راجعة من الجامعة

و انا راجعة من الجامعة






فى يوم من ايام الخميس الماضية

و فى طريقى المعتاد الى الجامعة

و ما ادراكم ما الجامعة >> سياتى التحدث عنها ان كان فى العمر بقية و للنت عمرا

نظرت حولى فوجدت الطريق يتزين بالاعلام

و الشوارع مملوءة بالعساكر و بعض الاشخاص الاخروون

من يحملوون النجوم فوق اكتافهم و لكننى لم اعرف ما هى رتبهم

و لم ارى اى تكدس مرورى كالمعتاد من ميكروباصات

وجدت المدن الجامعية و كأنها تريد النطق من نظافتها

فسألت من حولى عن سبب ذلك

الحقيقة لم يعرف احد اجابة لسؤالى لكى يرد

فلم يكن امامى سبيل لارضاء دافع الفضول الذى املكه

الا سؤال حرس الجامعة

و عندما سألتهم رد على احدهم بان احد قيادات الدولة قادم الى جامعتنا

و لم تكن اجابته مفاجأة حقا

فهذا ما توقعته

فلم ار يوما تنظيف و تزيين لمكان فى بلدى

الا اذا كان وراء ذلك زيارة لاحد المسؤوليين

و طبعا كالعادة

و ما ان مر ذلك المسؤول فى زيارته التى لم تستمر الدقائق المعدودة على اصابع اليد الواحدة

الا و عاد الوضع على ما هو عليه

و يبقى تعجبى !!

هل تلك الزينة و الاعلام يستلفها المحافظون من بعضهم لكى يزينوا محافظاتهم ؟؟؟!!!



تتكرر زيارات المسؤوليين و المشهد واحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق